كثيرا ما نسمع بسحابة الصيف ،، التي يتأمل الناس بقرب إنقشاعها ،، و لكن هناك سحاب أو غيم أسود يظلل
الحياة عتمة و يملؤها حزن و أسى ،، هذا الغيم يفتك الروح يمحو البسمه ،، يقتل الفرحه و يكتسح كل نفس
عامرة بالإنجازات ،، هذا غيم لا يتكون في السحاب و لكنه يضبب في أرواح سوداء تحمل قلوبا قاسيه تشع
بسوء الفهم و عدم المراعاة ،، لا أعرف كيف أصف هذه النفوس لكنها تفشت في المجتمعات و باتت لهم السيادة ،،
فهم السباقون في كل أمر و في كل محفل ،، أما النفوس الطيبة باتت مهمشه على جانب الطريق ،، باتت تلام من كل ذي قريب،،
و لكن صبرا صبرا فمهما طال ليل الظلم يوما لابد لفجر العدل أن يبزغ ليضيء الكون روعة و جمالا و بهاء ،، فلا تحزن أي نفس
قد غمرتها سحائب سوداء فما زالت الحياة في متسع ..
ف ض ف ض ة ،، قلم !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق